وهو عبارة عن مجموعة من الأحاديث المنتشرة بين الناس وهي في الحقيقة أما موضوعة أو مكذوبة أو ضعيفة
ومنها:
-ما يروى من القول ((لو اعتقد احدكم بحجر لنفع)) قال عنه شيخ الاسلام ابن تيمية بأنه موضوع. وقال ابن القيم رحمه الله هو من كلام عباد الاصنام الذين يحسنون ظنهم بالاحجار وقال ابن حجر لا اصل له..
2-الحديث الذي يقول((من حج ولم يزرني فقد جفاني)) سئل عنه شيخ الاسلام ابن تيمية فأجاب بأن الحديث كذب.ثم قال فإن جفاء النبي صلى الله عليه وسلم حرام وزيارة قبره ليست واجبة باتفاق المسلمين ولم يثبت عنه حديث في زيارة قبره بل هذه الاحاديث التي تروى كمثل ((من زارني وزار ابي في عام واحد ضمن له الجنة))وامثال ذلك كذب باتفاق العلماء.
3-حديث (( من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي )) سئل عنه شيخ الاسلام ايضا فقال :هذا الحديث وامثاله مما روي عن زيارة قبر النبي فليس منها شيء صحيح ولم يرو أحد من اهل الكتب المعتمدة منها شيئا،لا اصحاب الصحيح ومسلم ، ولا اصحلب السنن:كأبي داود والنسائي،ولا الائمة من اهل المسانيد:كالامام احمد وامثاله.ولا اعتمد على ذلك احد من أئمة الفقه:كمالك والشافعي ،وأحمد ،واسحاق بن راهويه ،وابي حنيفة والثوري والاوزاعي والليث بن سعد أمثالهم،بل عامة هذه الاحاديث مما يعلم انها كذب موضوعة.
4-حديث عقوبة تارك الصلاة ولفظه((من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة منها ست في الدنيا وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر...الى أخر ماجاء في ذلك الحديث))لقد تعلق بهذا الحديث كثير من الناس فوعظوا به وذكّروا، فبادروا الى طبعه وتوزيعه في اوساط الناس بين فينة وأخرى وذلك من باب نشر الخير.
ولمثل هؤلاء يقال على المسلم أن يكون على بينة من أمره في جميع شأنه وبخاصة في أمر دينه،وليحذر من القول على رسوله صلى الله عليه وسلم بلا علم.
لقد تكلم المحدثون عن هذا الحديث وبينوا بطلانه فقد ذكر الحافظ الذهبي ان هذا الحديث باطل (الميزان 3/653)
وقال الحافظ ابن حجر : هو ظاهر البطلان من احاديث الطريقة(5/296)
وذكره السيوطي وابن عراق في تصانيفهم في الموضوعات.
وقد سئل سماحة الامام ابن باز عن ورقة توزع بين الناس تتضمن هذا الحديث.فأجاب رحمه الله تعالى بقوله : (هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أساس له من الصحة كما بين ذلك الحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر في اللسان...ثم قال : فينبغي لمن وجد هذه الورقة ان يحرقها وينبه من وجده يوزعها دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكاذبين ...الى آخر ما جاء في جوابه رحمه الله تعالى.
5-حديث ((لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد))وهو دارج على السنة كثير من الناس وهو حديث ضعيف جدا،،ويغني عنه قوله صلى الله ع
ليه وسلم ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له الا من عذر)) اخرجه ابن ماجة وابن حبان والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهم