قد تكون الفرصة سانحة امام كل من فرنسا او اوكرانيا للتربع على قمة المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008 وذلك عندما يتواجهان السبت على "إستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية.
وياتى منتخب اسكتلندا على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات وهو الرصيد عينه من النقاط الذي تملكه اوكرانيا وفرنسا لكن من 5 مباريات لذا فان فوز أي منهما سيجعله منفردا في الصدارة ويصعب الأمور على المنتخب الايطالي بطل العالم الذي يملك 10 نقاط من 5 مباريات وهو يواجه في هذه الجولة منتخب جزر فارو المتواضع.
ولاشك أن ايطاليا ستكون المستفيد الأكبر في حال تعادلت فرنسا واوكرانيا لان فوزها المتوقع على جزر فارو سيرفعها من المركز الرابع إلى الصدارة في حال تمكن مهاجموها من دك المرمى بستة أهداف على الأقل وهذا أمر لا يبدو بعيد المنال عن رجال المدرب البرتو دونادوني المطالب بفوز عريض من قبل الصحافة الايطالية للحفاظ على هيبة بطل العالم.
ويدخل المنتخب الأزرق المباراة وهو يفتقد لظهير برشلونة الاسباني جانلوكا زامبروتا ولاعب وسط ميلان بطل أوروبا ماسيمو امبروسيني بداعي الإصابة, كما تلعب ليتوانيا مع جورجيا في نفس المجموعة.
وفي المجموعة الرابعة يواصل منتخبا المانيا وتشيكيا سباقهما إلى الصدارة حيث يتعادلان ب13 نقطة لكل منهما ويواجه المنتخب الالمانى في هذه الجولة اضعف فرق المجموعة سان مارينو الذي سبق أن لقي خسارة ثقيلة امام ال"مانشافت" صفر-13 ذهابا.
بينما تحل تشيكيا على ويلز في مباراة عاطفية بالنسبة إلى نجم المضيف راين غيغز الذي سيمثل منتخب بلاده للمرة الأخيرة بعدما أعلن خلال الأسبوع الحالي اعتزاله اللعب دوليا. وفي المجموعة الخامسة قد تزيد منتخبات روسيا وكرواتيا واسرائيل من محن انجلترا في حال نجحت بالفوز في مبارياتها امام اندورا واستونيا ومقدونيا على التوالي.
ويقف المنتخب الانجليزي في وضع حرج في المجموعة التي تتصدرها كرواتيا برصيد 13 نقطة من 5 مباريات امام إسرائيل (11 من 6) وانجلترا (11 من 6) فيما تملك روسيا 11 نقطة أيضا لكن من خمس مباريات.
ولا يبدو حال اسبانيا التي تحل على لاتفيا مغايرة أبدا في المجموعة السادسة حيث تلعب الدنمارك مع السويد وايسلندا مع ليشتنشتاين أيضا.
ورغم امتلاكه كوكبة من النجوم فان المنتخب الاسباني يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط من 5 مباريات خلف ايرلندا الشمالية المتصدرة (13 من 6) والسويد الثانية (12 من 5).
وتعد مباراة اسبانيا مع لاتفيا في ريغا بمثابة الفخ للمنتخب الاحمر ولمدربه لويس اراغونيس المهدد أصلا بالإقالة والذي حاول إدخال دماء جديدة إلى تشكيلته بإضافة بعض الأسماء أمثال مهاجمي اسبانيول لويس غارسيا واوساسونا روبرتو سولدادو وقد حل الأول مكان فرناندو توريس الذي أصيب ثناء التمارين.
يذكر أن المنتخب اليوناني هو حامل لقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة والتي أقيمت في البرتغال واليونان عام 2004